| مقطع |
تدور أحداث القصة حول هاني الطفل العابث الذي لا يهتم بنظافة البيت، ولا يحافظ على ترتيب غرفته، لذا كانت أمه تلومه على تصرفاته، وكانت أخته سعاد تحب نظافة البيت فهي تجمع الأوساخ والفضلات التي يرميها هاني.
لقد أرادت سعاد أن تلقن أخاها درساً في النظافة والترتيب فأحضرت كرسياً، وأجلسته عليه وراحت توجهه وتعلمه كيف يكون نظيفاً.
قالت له سعاد: (اسمع يا أخي إن النظافة أمر ضروري فيجب عليك أن ترمي الأوساخ في سلة المهملات، أيعجبك أن أبعثر سلة المهملات، وألقيها هنا، وهناك فتمتلئ الأرض بالأوساخ الكثيرة.) شعر هاني بأهمية النظافة فذهب ينظف الأرض ويمسحها، فقالت سعاد وهي فخورة بنظافته: (إن البيت النظيف عنوان نظافة أهله، وإن صحة أهل البيت ترتبط بنظافة البيت.)
شعر هاني بالفرح يغمره بعد أن نظف البيت وقال لأخته: (لن أرمي الأوساخ بعد اليوم على الأرض، وسأحافظ على نظافة ثيابي وكتبي وبيتي؛ لأن النظافة من الإيمان ويجب علينا أن ننظف مكاننا وبيتنا.) |