مقطع تحكي القصة عن وعل صغير يعيش في الغابة. وفي يوم من الأيام، رأى نفسه على صفحة الماء فأعجب بنفسه كثيرا، ثم أصبح متباهيا بنفسه وبعضلاته، وهذه صفة الغرور وهي صفة سيئة لا يحبها أحد. رأى الوعل المغرور ثعلبا هزيلا، فتكبر عليه ونطحه! وأخذ يتفاخر بما فعل بالثعلب الهزيل أمام أصدقائه، ثم دفعه الغرور والتكبر إلى صفة سيئة أخرى وهي الكذب! فبعدما أخبر أصدقاءه بما فعل بالثعلب الهزيل، ذكر لأصدقائه أنه كان ثعلباً قويا! أشفقت الوعول الكبيرة عليه من غروره، فنصحته بالتعقل لكنه لم يستمع إلى نصحهم له! وفي يوم آخر ذهب الوعل ليشرب من النبع، فمر بفأر وأرنب فسخر من ضعفهما، وحينما اقترب الوعل من النبع ليشرب وقع في شباك الصياد؛ فخاف الوعل وصاح باكيا: أنقدوني! فأسرع إليه الأرنب والفأر ليخلصاه من شباك الصياد. وبعد أن حرراه من الشباك شكرهما الوعل ووعدهما بأنه سيكون متواضعا، ولن يسخر من أحد بعد الأن. وهنا تعلم الوعل ألا يكون مغرورا ًومتكبراً على أحد. فصفتا التكبر والغرور تجعلان الإنسان غير محبوب؛ لذا يجب الابتعاد عنهما.
عنوان الكتاب
عبدو محمد
ياسر محمود


ملك الأحلام
قصص الأطفال