مقطع الفخ: تعرف العصفور الطيب على كائن غريب، وأخذ يتحدث معه، فعلم أنه ينوي الغدر به، وأنه يريد أن يلتهمه، لولا أن هرب العصفور. الأرنب والذئب: تدور أحداث القصة حول الذئب المتوحش، الذي يطارد الحيوانات في الغابة، إلى أن اقترح عليه الحمار أن يجلس في بيته، وتأتيه الحيوانات طواعية ليأكلها. استجاب الذئب لنصيحة الحمار، وبدأت الحيوانات تتوالى عليه، واحدا تلو الآخر، إلى أن جاء دور الأرنب الذكي، الذي قال: إن هناك أرنبا أكبر منه، يتحدى الذئب أن يأكله؛ فذهب إلى مكان الأرنب، وإذا هو بئر، فرأى صورته وصورة الأرنب بشكل أكبر في الماء، فانقض على صورة الأرنب؛ ليأكلها فغرق في الماء. القرد والنجار: أراد القرد الغبي تقليد النجار، وبعد أن ذهب النجار، فإذا بذيله يدخل بين الخشبة، ورفع الوتد فجأة، فأطبق عليه، وأخذ يبكي، حتى أتى النجار ووبّخه على فعله الأحمق. شولم شولم: شعر صاحب المنزل بلصوص، يريدون سرقة بيته، فدبّر حيلة ـ هو وامرأته ـ وهي أن يقول لها سر أمواله الكثيرة. سمع اللصوص الطريقة، وطبقوا ما قال الرجل، فقفز اللص وسقط، ونجحت حيلة الرجل، وضربه ضربا مبرحا. السمكة الذكية: اصطادت حدأة سمكة ذكية، ووضعتها في فمها لتبتلعها؛ فاحتالت السمكة عليها وقالت لها: أجلب لكِ كل يوم سمكة على أن تتركيني. وما أن فتحت الحدأة فمها لتفلت السمكة، حتى هربت ونجت منها. رأي الذئب: مرض الأسد؛ فجاءت كل الحيوانات لزيارته إلا الثعلب، فوشى الذئب به عند الأسد حتى غضب، وعندما حضر الثعلب عاتبه الأسد، فقال له إنه كان يجلب له دواء، وهو من عض رجل الذئب؛ فانقض الأسد على الذئب؛ فعلم أنه لا فائدة من التآمر على أحد. الثعلب في الوليمة: دعا أحد الطيور أصدقاءه لوليمة، فأخطأ أحد الطيور، ودعا الثعلب لها، وعندما علمت الطيور بما حدث، شعرت بالخوف، إلى أن ذهب طير ذكي؛ ليسأله عن المكان الذي يحب أن يجلس فيه، أمع الكلاب السلوقية، أم مع كلاب أخرى؟ فخاف الثعلب واعتذر، وقال: إني أصوم كل اثنين. الطمع: ركب الضبع مع الغزالة فوق حمار لها، فامتدح حمارها، ثم عاد وامتدح حمارهما؛ فغضبت الغزالة، وأنزلت الضبع بسبب طمعه، وخوفا من أن يمتلك الحمار. القوة في الوحدة: كانت الثيران الثلاثة قوية بوحدتها وتماسكها، حتى فرق بينهم الأسد، وأكل الواحد تلو الآخر؛ لأنهم تخلو عن الجماعة، ورضوا بالفرقة.
عنوان الكتاب
بيان صفدي
منصور البكري


حكايات شعبية
القصص التراثية
قصص الأطفال