مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية التعاون والإيمان بقدرة الله، حيث تشرق الشمس لتعطي النور للأرض، وتبعث الحياة والقدرة على الاستمرار، ثم تعطي حقيبة النور لأخيها القمر عند غروبها، ويقوم القمر بدوره بإنارة السماء ليلاً، مع جنات أخته النجوم. قدرت المخلوقات الشمس؛ فهي التي تبعث للورود الدفء والنور في عروقه، وتقوم بأخذ قطرات ماء النهر في رحلته بالسماء، فتنشر الضوء بين أغصان الشجر، بالغابة الخضراء والتراب يفرحون عند ملامسته الشمس. والبحر في أسفل الجبل يسرع نحو الحقول عند رؤية الشمس، وفي أواخر أيام الشتاء، وبعد استيقاظ كل الكائنات من سباتهم، وهم ينتظرون انتصار الشمس على الغيوم. فكروا في تحضير هدية جميلة للشمس، لتكون عربون محبة ووفاء لها، ووافق الجميع على هذه الفكرة، وتساءلوا عن نوع الهدية. فقالت الفراشة: إن هناك زهرة جميلة سوف تخرج من هذه البذرة، وتعاونوا مع بعضهم على توصيل الماء لها، وبعد بضعة أيام، خرج من البذرة جذر صغير، ثم نما وظهرت الزهرة، وفي أيام الربيع أشرقت الشمس لترى الهدية، وهي وردة ذهبية اللون لا تفارق الشمس فأطلقوا عليها اسم (دوار الشمس)
عنوان الكتاب
أكرم عزيزي
ينوه تقوى


قصص الأطفال