مقطع تدور أحداث القصة حول الزرافة وأصدقائها، حيث كان للزرافة أرجل قصيرة وقرنان قصيران، ورقبة ممتلئة وقصيرة. أصيبت الزرافة بألم في المعدة بسبب تناولها العديد من المنغا، فاقترح عليها كل من الفيل والعصفور والأسد والسلحفاة الاقتراحات التي تبعد عنها الألم. قررت الزرافة أن تستمع لكلام الأسد، وهو الذهاب إلى شجرة النحل وأكل العسل. ذهبت الزرافة إلى شجرة النحل ومعها الحرباء، وسمح لها النحل بأكل ما تشاء وتمنى لها الشفاء. استمتعت الزرافة بأكل العسل، ولكن واجهتها مشكلة وهي أن رأسها علق في جذع الشجرة ولم تستطيع إخراجه! ولكنها مستمتعة بأكل العسل اللذيذ. وعندما جاء أصدقاء الزرافة وجدوا الزرافة قد علقت بالجذع، فقاموا بمحاولات لإخراجها، لكنهم فشلوا في ذلك. حل فصل الخريف، وطالت رقبة الزرافة، ولا زالت عالقة في الشجرة؛ فاقترح القرد شد الشجرة عن رأس الزرافة، وفعلا قاموا بشدها، لكنهم توقفوا بسبب تمدد رقبة الزرافة! أصبحت شجرة الزرافة أطول، وتساقطت أوراقها. وحل الشتاء. وعاد فصل الربيع، فنمت أوراق جديدة وأصبحت شجرة الزرافة أطول، فاستغربت الحيوانات من شدة طول رقبة الزرافة، وبدأت الزرافة تشعر بالملل حيث نفذ كل العسل. طلبت الحرباء من الزرافة أن تسحب نفسها مرة أخرى، ونجحت الزرافة وأخرجت رأسها، واستمتعت الزرافة كونها أصبحت حرة. وبفضل رقبتها الطويلة وجدت الزرافة في أعلى الأشجار الطعام الذي لا تستطيع الحيوانات الأخرى الوصول إليه.
عنوان الكتاب
كلوديا لويد
تايغر اسبكت برودكشنز


حكايات تينغا تينغا
قصص الأطفال