مقطع تتحدث القصة عن الخوف، وفي اللحظة نفسها عن الضحك والشعور بالربكة والظلام، ويقول الطفل في القصة: الظلام يجعلني أخاف النوم، لا أستطيع النوم، فالظلام يأخذني إلى عالم مخيف، به أتخيل وأرى أشياء مخيفة جدا.. وكما أنني أسمع أصواتا تجعلني أقفز من سريري.. أرى شكلا مرعبا يمشي ما هو؟ أصرخ.. أمي ساعديني، هناك وحش في غرفتي، لم أتمكن من أن أصرخ للمرة الثانية، لأن الوحش قد أمسك بي بسرعة.. لكن ليس كما توقعت.. ظريف للغاية، ضحكت عاليا من هيئته، كان يرتدي شورتا، شكله بالفعل كان غريبا، ولكن أصبح صديقي المفضل، وأصلح لي فكرة الخوف من النوم كل ليلة، أصبحت لا أخاف الظلام، وأذهب إلى سريري بمفردي، كما أنه أخبرني بأن الأحلام هي الباب الجميل لكن وأنت نائم.. تحدثت القصة عن الخوف من الوحدة والخوف من الظلام والخوف من التخيلات الذهنية التي لا تخطر على بالنا من كثرتها عند الأطفال، وتنتهي القصة بعبارة (أنا أحب وحشي ... هو صديقي المفضل).
عنوان الكتاب
برونو سان أوبان
برونو سان أوبان


سلسلة خطوة خطوة
قصص الأطفال