مقطع تقدم القصة مجموعة من المواقف التي يوظف فيها الكاتب شخصيات الحيوانات، يهدف من خلالها لتعريف الأطفال كيف يتعامل مع الغرباء. القصة عبارة عن مواقف يتعرض لها الطفل، يواجه فيها أناسا لا يعرفهم، فتكون النصيحة بألا يتحدث مع الغرباء، سواء كان معلقاً في أرجوحة ورأى الجمل، أو كان الطفل يتوق ووجد النمر في الدكان، أو كان في المنزل وقرع الباب دب مرعب، أو هبط عليه صقر في الحديقة، أو كان ينظر الحافلة فرأى وراءه وحيد القرن يدفع الناس، أو كان يتسلق جبلاً وسأله الذئب عن الساعة، أو كان يرسل رسالة لخالته ورأه حوتاً يقود سيارة أو النحلة تعزف بينما تقود دراجتك، أو السباح يسبح في اتجاهك في البحيرة. تذكر لا تتكلم مع أي من هؤلاء فهم غرباء، وعلى العكس أن عرفك أبوك بالكنغر اللطيف رحب به لأن أبان يعرفه، وإذا قالت لك المعلمة أن اللامة تريد رؤيتك رحب بها لأنها المعلمة تعرفها. وكذلك إذا رأيت صديقك القديم على حصانه رحب بالحصان فصديقك يعرفه، وأن حصل ورأيت القطة الصغيرة فتحدث لها، لأن القطة صديقة الكل، لهذا السبب الزرافة في حديقة الحيوان لا تتكلم لأنها تعلمت من العصفورة الصغيرة ألا تتحدث مع الغرباء.
عنوان الكتاب
أبرما جويس


قصص الأطفال