مقطع تحكي القصة عن "علي بابا" وهو حطاب فقير لديه ثلاثة أولاد، يسكن معهم في كوخ بسيط، وقد كان هذا الحطاب معتاداً أن يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر، ويذهب إلى الغابة ليجمع الحطب ويبيعه للناس بثمن قليل. وفي يوم من الأيام، وبينما كان الحطاب يقوم بعمله، رأى مجموعة من قطاع الطرق يقتربون منه، فأسرع خلف الشجرة ليختبئ منهم، وبينما هو مختبئ كان يراقبهم، وبعد لحظات توقف اللصوص أمام صخرة ضخمة كبيرة فقام أحدهم وقال: افتح يا سمسم. وفجأة، تحركت الصخرة، وظهر خلفها نفق طويل في نهايته مغارة، يخبئ اللصوص بها كنوزهم، انتظر علي بابا اللصوص طويلا حتى خرجوا أخيرا من مخبئهم، فقام علي بابا واقترب من الصخرة الكبيرة بهدوء وقال: افتح يا سمسم! فتفاجأ علي بابا واندهش عندما تحركت الصخرة مرة أخرى له! فدخل إلى داخل المغارة، وتفاجأ بكثرة الكنوز الموجودة، فخرج من المغارة بهدوء دون أن يلمس شيئا من الكنوز، وانطلق إلى قصر السلطان مسرعا، ليخبره بما رآه. وبعدما استمع السلطان للحطاب. أمر الجنود بملاحقة اللصوص والقبض عليهم. انطلق الجنود مع الحطاب ليدلهم على مكان المغارة، واختبأ الجنود ينتظرون حضور اللصوص. وعندما جاء اللصوص قبض الجنود عليهم وأعادوا الكنوز إلى القصر، وقد كان السلطان كريما؛ فقد كافأ الحطاب وأعطاه جواهر غالية؛ تقديرا لأمانته وإخلاصه، كما كافأ السلطان الجنود الذين قبضوا على اللصوص. ثم عاش الحطاب سعيدا مع أولاده في بيت جميل له حديقة جميلة.
عنوان الكتاب
هاشم الحسيني
سمير زيدان

شهرزاد تروي
قصص الأطفال