مقطع قصة طريفة ، تدور أحداثها حول سميرة الصغيرة ، التي تحمل الحطب، وأبيها الذي يشعل النار ،وأم سميرة التي تغسل الثياب. حملت سميرة طعام أبيها في منديل كبير، وذهبت إلى المزرعة، وأبوها ينظر إليها من بعيد. أخذ الأب الطعام وجلس يأكل تحت الشجرة. أما سميرة فوضعت البرسيم للغنم. قال الأب لسميرة، اتركي البرسيم للبقرة، وخذي الغنم ترعى هناك عند الترعة. سمع الكلب شملول فقال: أذهب مع سميرة ؛ لأحرس الغنم من الذئب والضبع . مشت سميرة إلى المرعى، وهي تسوق الغنم أمامها بعصا طويلة وشملول بجانبها . وعند الترعة جلست سميرة ، وتركت الغنم ترعى ونامت. رآها الكلب فغضب منها و نبح في وجهها لتستيقظ . فتحت سميرة عينيها وقالت لشملول: ابتعد عني! الغنم هناك.. وعادت لنومها. اختفت الغنم ونبح شملول، وبكت سميرة ؛ لأنها حسبت الغنم قد ضاعت. سمعتها الغنم فقالت: ماء ماء. ضحكت سميرة وقالت للكلب: علمتني درساً نافعاً.
عنوان الكتاب
إبراهيم عزوز


قصص الأطفال