مقطع تدور أحداث هذه القصة حول ذهاب الدكتور "عمر" إلى كلية في جامعة القاهرة، حيث فوجئ بشيخ عجوز اندفع تحت مقدمة السيارة، وسقط على الأرض، فأسرع الدكتور لمساعدته، ومعه المارة وأركبه السيارة واطمئن على صحته، وعرف أنه كان يحاول العبور، حيث أراد الدكتور توصيله للمكان الذي يريده. فأخبره أنه ليس من أهل في مصر وأنه يعرفها منذ أربع آلاف عام تقريباً، وأنه "أفلاطون" فدهش الدكتور. فقال: (نعم، أنا هو فأريد منك أن تأخذني بجولة في المدينة الفاضلة؛ القاهرة ليعرف النظم والعادات وغير ذلك، ليفرق بين مولد أفكاره، وهذا الوقت.) فوجد الشوارع مزدحمةً، فبان على وجه الشيخ الانزعاج من الازدحام، فقال: (الزحام دليل على الضعف.) حيث أراد معرفة كيفية استمرارية حياة هؤلاء الناس وممارستهم حياتهم في جو مزدحم وكيفية الحصول على الغذاء والكساء فقال الدكتور الدولة قد وفرت العديد من الخدمات والتعليم وانتقلوا على مدينة التحرير لمشاهدة حافلات. المواصلات أيضاً مزدحمة، وأخبره الدكتور أن هناك وزارة الشؤون الاجتماعية التي تحفظ الحياة الاجتماعية بالدولة، فسأل أفلاطون عن قانون يحدد الإنجاب فقال الدكتور هناك لا يوجد قيود بقدر ما يوجد إقناع على الاكتفاء بثلاث أو اثنين من الأبناء للمساهمة في توازن عدد السكان. فعرف الدكتور أن زمن أفلاطون كان أفضل ولكن أحس الدكتور بيد زوجته تصحيه من النوم فكان هذا حلم الدكتور "عمر" فكان حلم جميل فظن أن زمن أفلاطون قد عاد لنا بالفعل.
عنوان الكتاب
إسماعيل عبد الفتاح
محمد فايد


قصص الأطفال