| مقطع |
هذه قصة الأميرة شمس الصباح التي أضاعت فردة من قرط اللؤلؤ الأسود الذي ورثته من أمها والتي ـ بدورها ـ ورثته من جدتها؛ لذا حزنت كثيرا وساء حالها وهزل جسدها ؛ مما دفع والدها سلطان البرين والبحرين لعرض مكافأة كبيرة لمن يأتيه بلؤلؤة سوداء لصنع قرط آخر ألا وهي الزواج من ابنته. خاف الصياد الماهر عناد على صحة الأميرة شمس الصباح فذهب مع صديقه جاسم للبحث عن اللؤلؤة السوداء. وبعد التعرض للأخطار والصعاب وجدها وعاد بها للسلطان ليدخل البهجة على قلب الأميرة ، لكن السلطان أخلف وعده لعتاد بتزويجه الأميرة ؛ فغضب عتاد كثيراً وأراد الخروج من القصر ورفض الجائزة المالية، أسرعت الأميرة شمس الصباح وراءه معلنة موافقتها على الزواج إلا أن عنادا فاجأها بما لم يكن بالحسبان، إنه يحب ابنة عمه الفقيرة التي وعدها بالزواج وتبرع بجائزة (مكافأته) المادية لبناء مدرسة للفقراء. |