مقطع تحكي القصة عن بداية معاناة طفل عندما توفي والده وأيقن أنه لن يراه مرة أخرى، ومدى عمق الحزن والوجع الذي شعر به ، حتى وصل مرحلة من الشوق الذي جعله يشعر بفراغ كبير يكبر مع الأيام ويلاحقه أينما ذهب فأصبح كالكابوس والوحش المسيطر عليه ، حاول أن يمحوه لكنه لم يستطع، فقرر أن يصبح صديقه يلازمه أينما ذهب ويأكل ويشرب معه ، حتى بدأ الحزن والفراغ يختفي تدريجيا ، فمر بلحظات جميلة وقضى أوقاتاً سعيدة، لكنه ظل طوال تلك الأوقات يذكر أباه، وله يشتاق، وأيقن أن والده كان ليسعد لو رآه فرحاً نشيطاً مبتعداً عن الحزن والهم ، ثم بدأ يختفي الحزن والفراغ من حياته ، لكنه سيظل يذكر والده بحب ويشتاق له .
عنوان الكتاب
ناهد عصمت الشوا
صفاء كسائي


كل التحايا
قصص الأطفال