مقطع كان هناك ساحر يسحر الناس؛ ليسرق حاجاتهم، ويستخدم البخور؛ ليسحر العقول، ومن ثم فقد فكر في حيلة جديدة؛ لسرقة الناس؛ فقام بصناعة قبعة سحرية إذا لبسها اختفى، وأخذ يسحر بها، وعرف أن حيلته نجحت، وأخذ يتمشى في الأسواق؛ ليسرق الناس ويخيفهم، فذهب إلى بائع البالونات وأخذ بالوناته؛ ففزع البائع وهرب، ثم وصل إلى دكان حلواني، فأعجبته الحلوى وأخذ يأكل منها، وصاحب المحل يتعجب! تعجب الناس ودهشوا من أمر القبعة؛ فذهبوا إلى الشرطي وأخبروه بما حدث، فقال الشرطي : إنه ساحر، أمسكوا به ، فسمعهم الساحر، وخلع القبعة وألبسها رأس عنزة، وقال لها : امشى في الطريق فنفذت العنزة أمره . ولما رآه الناس ، حاول أحدهم أن يمسك الساحر ؛ فنطحته العنزة وتألم الرجل وقال: إنه عفريت وليس ساحرا .جاء الشرطي فرأى على الأرض آثار العنزة؛ فعرف أنها عنزة وليست ساحرا؛ فهجموا عليها وأمسكوا بها ؛ فنزع الشرطي القبعة ومزقها . والساحر ينظر ويتحسر على قبعته!
عنوان الكتاب
إبراهيم عزوز


قصص الأطفال