مقطع يصور ‏الكاتب حالة خوف الأطفال من الحوادث والأخطار التي تقع لأصدقائهم. ‏فتقوم الجدة بمساعدتهم للذهاب إلى مدينة السلامة لتعلم طرق الوقاية وقواعد السلامة والأمن. ‏ تبدأ القصة في المنزل، فلكل ركن دور وأهمية وخطورة، فبين الكاتب أهمية الغاز والمواد الكيماوية، وأعواد الكبريت، وفي الوقت نفسه بين خطورتها وطريقة الحماية منها. كما أنه بين أهمية الغذاء والثلاجة والنظافة وطريقة الوقاية من الأمراض والتسمم الغذائي. بعد ذلك ركن غرفة الجلوس، إذ عدّد الكاتب الأجهزة الكهربائية، مثل المروحة والتلفزيون وغيره، كما أنه تطرق لأضرار هذه الأجهزة ومنافعها، وذكر خطرين رئيسيين للأجهزة الكهربائية، وبعد ذلك ذكر أخطار سوء استخدام بعض الأجهزة على الأطفال. بعد ذلك ذكر المؤلف أهمية الصيدلية وأماكن تواجدها ومدى خطورتها. - الشارع، تطرق الكاتب إلى إشارة المرور، خطوط المشاة، قواعد الأمن والسلامة المتبعة في السيارة، وأثناء عبور الشارع، ثم أهمية حزام الأمان، ودور شرطي المرور. ‏تناولت القصة أيضا الحديقة، وشاطئ البحر. فذكرت أضرار وخطر الحديقة على الأطفال مثل خطر بعض النباتات السامة، والتراب، والبرك. بعد هذا ذكر دور الوالدين، قواعد وأساليب السباحة. ‏ثم إن الكاتب أكمل الحكاية في المستشفى، فذكر أهمية الوقاية من الأمراض، وأهمية الثقة بالله وبالنفس، كما أنه تطرق إلى عوامل الطبيعة السبعة، وفصّلهم قليلا، وذكر أهمية الطعام الصحي والماء والرياضة. جسّد الكاتب الأشياء على أنها إنسان له روح ينطق ويتحدث، فكان لهذه الأشياء الدور الأول في تعليم الأطفال طرق الأمن والسلامة، كما تطرق الكاتب لدور التعاون في إدخال شخصية في نهاية القصة ليزيد حماس القارئ ويعزز القصة بمفهوم مهم. أسلوب القصة سلس وبسيط وجميل، استخدم مفاهيم واضحة وبسيطة. كما أن فكرة القصة غريبة ومثيرة للاهتمام، تم ذكر أمثالا مفيدة ومساندة للقصة مثل " في الاتحاد قوة "، " العقل السليم في الجسم السليم". كرر الكاتب المعلومات عند نهاية كل مكان، ولهذا أهمية عظيمة في تأكيد وترسيخ المعلومات عند الأطفال. كما أن الكاتب كان ذكيا فجعل الأطفال أنفسهم يقترحون طرقا للحد من سوء استخدام الأشياء، مثلاً جعل الطفلة دعاء تقترح فكرة الصيدلية للقنينة، وذكرت شروط الصيدلية.
عنوان الكتاب
نجلاء عبد الله عتيق باجبير


الكتب الثقافية للأطفال
قصص الأطفال