مقطع تحكي القصة عن "عمار" وهو ولد شقي يحب المزاح مع الآخرين دون مبالاة بإيذائهم! ذات يوم، أراد صديقه بشار أن يجلس على كرسي في الصف، فسحب عمار الكرسي؛ فوقع بشار على الأرض وتألم وغضب بشدة، ولكن عمار تعلل بأنه كان يمزح معه! كرر عمار مواقفه المحرجة مع أصدقائه في المسبح؛ فقد دفع صديقه فارسا داخل البركة فجأة، فاضطرب وكاد أن يغرق، لولا أن المنقذ أنقذه! وفي فترة الاستراحة خبأ عمار حقيبة إياد وظل إياد يبحث عنها فلم يجدها وبكى كثيرا، وعند رؤية عمار لإياد أخرج حقيبته قائلاً: كنت أمزح معك! وذات يوم أخذ المعلم الطلاب في رحلة إلى الغابة. وفي الغابة، أراد عمار أن يجلس لوحده، وانتظر عودة أصدقائه فلم يحضروا، وشعر بالخوف! وفجأة ظهر له دب كبير، وأخذ يقترب منه شيئا فشيئا، وحاول عمار الهرب، إلا أنه تعثر ووقع وصرخ عمار ونادى أصدقاءه، لكن أحدا لم يستجب له! اقترب الدب منه أكثر وأكثر، وعمار خائف ويبكي وقد استسلم للدب. وفجأة، سمع عمار صوت ضحك، ففتح عينيه، ورأى صديقه بشار، فتأكد أن الدب هو بشار، وأن هذا كله من فعل أصدقائه؛ فغضب عمار وسألهم: لماذا فعلتم هذا؟ فأجابوا بصوت واحد: كنا نمزح معك. فأيقن عمار خطأ ما فعله بأصدقائه من إيذاء، وطلب أن يسامحوه على ما فعل، وتعهد بعدم تكراره مرة أخرى.
عنوان الكتاب
لجنة تطوير مهارات القراءة
هيف عبد الحسين


نادي القراءة
قصص الأطفال