مقطع تدور أحداث هذه القصة حول الصداقة، وأهمية القراءة، حيث وقعت موجة البحر وصديقتها تونة وأختها توناية في شباك الصياد... فكرت موجة البحر بحل المشكلة، لأنها أحست بأنها هي السبب وأنها هي المسؤولة عما حدث.. وبدأت تفكر وتفكر وفجأة هاجت المياه حول مركب الصياد، فاصطدم بشدة بمركب آخر حتى انقلب وسقط الصياد وزوجته وابنهما في المياه. فهمت موجة البحر أن ما حدث نتيجة سمكة كبيرة ضخمة تدعى "سمك أبي منشار" وهي سمكة متوحشة فمزقت شبكة الصياد وجرحت ذراعه، فبدأت الموجة تبحث عن صديقتها، وبدأت تدعو الله بأن تكونا سليمتين حتى وجدتهما. وبعد ذلك عادوا إلى منزلهم في المدينة الفضية، وحكوا للتونة الكبيرة الأم ما حدث، فحمدت الله على سلامة ابنتيها وموجة البحر صديقتهما. وهنا قالت تونة قولاً: رب ضارة نافعة، فسألتها توناية عن معنى ذلك فأجابتها : إنه على الرغم من أن سمكة المنشار أحدثت ضرراً كبيراً إلا أنها نفعتنا لأنها أنقذتنا من شبكة الصياد، وعندما حل الصباح بدأت تونة وتوناية وموجة البحر في السباحة في المياه، ولكن موجة البحر أحست بأن أجزاء من جسمها بدأت تتبخر تدريجياً، قامت تونة بالدعاء إلى الله بأن تعود موجة البحر كما كانت، حتى يلتقيا معاً، وبالفعل قد اختفت موجة البحر فسمعت نصيحة التونة، فقامت بتجميع نفسها بعد تحولت إلى بخار ماء، وطبعاً بمساعدة الله تعالى عادت موجة البحر إلى ما كنت عليه .
عنوان الكتاب
أحمد نجيب


قصص الأطفال