مقطع تدور أحداث القصة حول طلحة الذي كان يحب الزراعة، حيث كان طحلة ينزل الحديقة مع والده فيراقبه في سقاية الشجيرات والأزهار ورعايتها. وأخذ يفكر في القيام عليها دون والده في الحديقة. وحمل طلحة الرفش وبدأ يحضر به حفراً متناسقة ليضع فيها بذور الأزهار. وحمل طلحة الرفش وبدأ يحضر به حفراً متناسقة ليضع فيها بذور الأزهار، ويقوم بإكثار الأزهار في الحديقة لتزيد البيت جمالاً. لقد هيأ الأرض واستعد الآن لزراعتها، أحضر البذور ووضع في كل حفرة بذرتين ثم طمرهما بالتراب وسقاهما بالماء؛ لتنتعش البذور، واستمر في رعاية وسقاية ما زرع، وبعد أيام ظهرت في الأرض شقوق، خرجت منها نباتات خضراء جميلة كان طلحة يتعني بها ويرعاها كل يوم. ازداد فرحه أكثر وأكثر حينما شاهد النباتات الصغيرة تكبر وتخرج منها أوراق طويلة فكان يخبر أصدقائه بما فعل فرحاً واعتزازاً بجهوده المثمرة. كبرت النباتات التي زرعها وظهرت بين أوراقها ورود جميلة فكان يقف بينها فرحاً. لقد قطف طلحة ثمار جهوده في زراعة الورود، شاهد والده الأزهار في الحديقة فشكره على ما قام به من عمل نافع. إنه بستاني صغير حقاً.
عنوان الكتاب
أحمد شوحان


قصص الأطفال