مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية التعاون والصداقة، حيث إن الغراب جالفير يقوم بمراقبة الفيل بيني وأصدقاءه. ذهب الفيل بيني وصديقه اوتو إلى افتتاح معرض المدينة الجديدة في العصر الحجري؛ لأن كارلا نسيت أن تنشر خبر الافتتاح. وعندما كانوا هناك، كان العمدة غاضباً فأخذوا نظارته، وذهبوا يشاهدون المتحف سقط على بيني قطعة، وأغمي عليه وحلم حلماً أنه في تل صغير ورأى أصدقاءه كأنهم في العصر الحجري. تحرك بيني واوتو وشاهدوا الماموث يريد أن يأكله المقاتلون، فساعده بيتر وأعاده إلى أهله ووعدهم بأن يوقف المقاتلين عن اصطيادكم. ذهب بيني إلى المقاتلين ليوقفهم عند حدهم، ولكنهم قيدوه، وساعده اوتو بفك قيده، ووقف أمام المقاتلين، وأبهرهم بأشياء كثيرة مثل أعواد الكبريت والنظارة والعجلات المستديرة. فطلب منه الزعيم إعطاءه هذه الأشياء، قال له بيني بشرط أن تتوقف عن اصطياد الماموث، فوافق الزعيم بعد أن تحاور مع الآخرين، واحتفل الجميع، وفجأة سقطت أمطار رعدية وأطفأت النار وأعواد الثقاب ابتلت، ولم تعد صالحة للاشتعال فغضب الزعيم على بيني وانقضوا عليه. وفجأة استيقظ بيني وانتهى حلمه بعد أن صب جاليفر الماء على وجهه ونظر إلى المتحف حوله، وأعاد النظارة إلى العمدة، وحكى لصديقه الحلم، وضحك اوتو لخيال صديقه الواسع.
عنوان الكتاب
إلفي دونيللي


مغامرات بيني
قصص الأطفال