مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية التفكير السليم، حيث يوجد غرابان يلعبان مع بعض، ويمرحان، ومر الثعلب عليهم، وهو يتضور جوعاً، وهجم عليهم واستطاع صيد أحداهما، وهرب الآخر، وقام بكسر جناحه؛ حتى يطمئن عدم هروبه وطلب من الغراب الثاني مساعدة أخيه، وأنه يريد أن يبعد عنه مسافة ليشجعه على الاقتراب من أخيه، وهدفه هو افتراس الاثنين. ولكن فهما أن هذه خدعة من الماكر الثعلب، وهرب وترك أخيه الغراب، ولكن صمم على الانتقام. وبعد عدة أيام جلس الغراب على الشجرة بانتظار الثعلب الماكر، ولما مر عليه هجم على الثعلب وإذا به بقبضة الماكر، وحاول الهرب، لكنه لم يستطع، وقال إنني صغير، ولا أشبعك. ولكن دون جدوى، ولم يتركه، فسأله إذا هو اسمه أبو الواو أو أبو الويو، فرد قال: (لست هذا ولا هذا) وطبيعي بعد هذا الكلام فتح فمه فهرب الغراب. وهذا يبين أن التفكير السليم، يفوق الخداع والمكر والحيلة.
عنوان الكتاب
أسعد عبود


قصص الأطفال