مقطع تدور أحداث هذه القصة حول العلم وأهميته، فالإنسان القديم اعتمد في غذائه على صيد الحيوانات والفاكهة، وفي يوم من الأيام أخذ بقايا الفاكهة والبذور التي لا تؤكل فألقاها فوق كومة القمامة. وانتبه هو وزوجته إلى وجود نباتات خضراء تنبت وسط أكوام القمامة، فأخذ يفكر كيف؟ ولماذا تنبت هنا؟ واكتشف أن النباتات تخرج من البذور التي ألقاها هنا قبل فترة. وبدأ يزرع ويراقب فبعض الزرع يخرج، وآخر لا يخرج وأخر يخرج ويموت، واكشفت بعد فترة طرق الزراعة، وتكاثرت البيوت حول المزارع، واستأنست بعض الحيوانات مثل الماعز والأغنام وقامت القرى والمدن ثم الدول حول المزارع مثل مصر وهي أول دولة في العالم. أما الاختراع العجيب فهو سهل وصعب بسيط ومعقد فلا يستغني عنه مصنع أو معمل أو آلة هو العجلة المستديرة التي استخدمها الجيش في العربات من زمان، واكتسب ميزة كبيرة عن الجيوش التي تسير على الأقدام والآن في العصر الحديث من الصعب إيجاد شيئاً يتحرك على الأرض إلا بعجلات وعلى مر العصور كان للعجلة دور كبير مثل الساعة التي صنعها الإنسان منذ حوالي 500 سنة.
عنوان الكتاب
أحمد نجيب


قصص الأطفال