| مقطع |
تدور أحداث القصة حول الحرباء الحائرة، وكيف يتغير لونها على حسب المكان الذي تكون فيه. وكيف إذا أحست بالدف يتغير لونها إلى الأخضر، وإذا شعرت بالبرد يتغير إلى اللون الرمادي، فلم تكن حياة الحرباء فيها إثارة.
وذات يوم شاهدت حديقة الحيوانات، وشاهدت العدد الكبير من الحيوانات، وقامت بمقارنة نفسها مع بقية الحيوانات، فتمنت أن تكون كالبشر والثعلب والسمكة والغزال والزرافة والسلحفاة والفيل وكلب البحر.
وتمنت أن تكون كالبشر، وفي نفس الوقت طارت ذبابة من أمامها وكانت جائعة جداً، فتمنت أن ترجع حرباء وتحققت الأمنية واصطادت الذبابة |