مقطع تدور أحداث القصة حول فأرة كانت تلعب مع ولدها ( فرفور ) بالكرة، وتغني له . وفي يوم من الأيام قامت تشتغل بالإبرة لتصنع له معطفا . قال الولد ( فرفور ) لأمه: يا أمي ، لقد كبرت و أحب أن أخرج وأعرف الدنيا. قالت له : صحيح ، ولكن لا تنس أن أعداءنا (القط والثعبان ) يحبان لحمنا ! فقال فرفور : اطمئني ، أنا ذكي وشاطر. انتظر فرفور حتى جاء الليل ، ودخل دكان البقال ولم يجد قططا ولا ثعابين ؛ فلعب فرفور في الدكان، وأكل من كل شيء ، وأخذ قطعة من الجبن لأمه ، وخرج من الدكان ، ورجع وهو فرحان . رأت أمه قطعة الجبن فقالت : الله! لقد كبرت حقاً يا فرفور! وفي الصباح فتح الرجل دكانه ورأى ما حدث للبضاعة فقال : لقد فعلها الخبيث ! لن يفلت مني . وفي الليل أحضر البقال مصيدة ، ووضع فيها قطعة من الجبن ، ووضعها في مكان واضح . ولما جاء فرفور دخل الدكان ، فوقع في المصيدة؛ وصرخ : ساعدوني ! هرعت الفئران إلى الدكان فوجدته في المصيدة ، فقالت : سنخلصه من هنا بالقوة . وكان خارج الدكان قط ، فلما سمعت الفئران صوته خافت وهربت تركت فرفور في المصيدة.
عنوان الكتاب
إبراهيم عزوز


مكتبة سمير للطفل
قصص الأطفال