مقطع تحكي القصة أنه قد صحت ( ميفي ) على غير عادتها مبكرا، دخلت إلى الحمام واستحمت، ثم اختارت أجمل فساتينها لترتديه لأن اليوم عيد ميلادها، ثم دخل والداها وهنآها بيوم ميلادها، ثم خرجت ( ميفي ) من غرفتها لتفاجأ بالمقعد الخاص بها مزيناً بورد مثل الذي على فستانها، كذلك هناك هدايا ملفوفة، فقالت أهي لي؟ سأفتحها في الحال، وبالفعل فتحتها لتجد بداخلها مقصاً وأربعة ألوان وصفارة نداء. فرحت ( ميفي ) بذلك كثيرا، وفي منتصف النهار أتت صديقاتها "زيزي" و"توتة" لزيارتها، وعندما دخلا قالا: ( كل عام وأنت بخير يا ميفي ) فخجلت ميفي من ذلك كثيرا، ثم توجه الثلاثة إلى اللعب ولعبن كثيرا حتى غروب الشمس، وجاء المساء وسُرّت ( ميفي ) كثيرا عندما أتى جداها لزيارتهم ومعهم كذلك دبدوب جميل هدية لها. جلست جميع الأسرة على مائدة العشاء، وبعدها شكرت ( ميفي ) والديها على الهدايا، وقالت إن هذا أجمل يوم في حياتي، ثم توجهت إلى سريرها لتنام ومعها دبها.
عنوان الكتاب
دك برونا
دك برونا


ميفي
قصص الأطفال