| مقطع |
قصة خيالية جميلة ، أراد الكاتب من خلالها ترسيخ بعض القيم الجميلة ، حيث تتحدث القـصـة عن فـأر صغيـر ذهـب لـزيارة عمه و في طريق عودته للمنزل ــ متعجلا ـ مر بمواقف سيئة، منها أنه تسلق شجرة حتى فقد توازنه ، ووقع على الأرض ، فقال : لا حظ لي اليوم ! و لم يكن يعلم أن هناك قطة كبيرة كانت تلحق به ، ولكن حين سقط الفأر تعثرت القطة بالأشجار وعلقت بها ، و كان حظها أسوأ من حظ الفأر . أكمل الفأر الصغير طريقه و أثناء سيره صادف حقلا كبيرا ، و كان الفأر يجري بسرعة متعجلا ؛ فقد كان يريد العودة إلى المنزل دون تأخير ، و حينها وقع في الحفرة و اختفى . ولم يكن يعلم ـ أيضا ـ أن بومة كانت تريد أكله ، و حين و قع في الحفرة اصطدمت البومة بالأرض ، و كان حظها أسوا من الفأر الصغير! واصل الفار طريقه حتى وصل إلى المنزل ، وفرح عند رؤيته لأمه ، و قال لها : إن يومه كان سيئا ، فأجابته : إن هناك ما هو أسوأ ، وعندها كانت هناك فأرة كبيرة تريد اللحاق بالفأر ، و لكنها وقعت في الفخ ، و فرح الفأر و قال : إن هناك ما هو أسوأ دائما. |