| مقطع |
تدور أحداث القصة حول زرافة صغيرة تعيش في غابة بعيداً عن الحيوانات، وذات يوم أرادت التعاون مع حيوانات الغابة للعيش بسلام، واتفقت سائر الحيوانات على العمل معاً.
وبينما كانت الزرافة تسير شاهدت الفيل يحمل الأشجار، فطلبت منه أن تساعده، فرفض وقال: (قلع الأشجار مهمتي.)
فذهبت تتجول في الغابة فشاهدت فرس النهر يسير على الطريق فطلبت مساعدته فقال: (إن تسوية الطريق مهمتي.)
وراحت الزرافة تمشي بين سهول الغابة فشاهدت وحيد القرن يحفر الأرض بقرنه فأرادت مساعدته فقال: (حفر الأرض مهمتي.)
ثم رفعت الزرافة رأسها وإذا بصوت خفيف بين الشجر فشاهدت نمراً يتسلل نحو الحيوانات الصغيرة ليهجم ويفترس هذه الحيوانات المسكينة، فأحدثت صوتاً برجليها ورأسها وضربت أغصان الأشجار لتنبيه الحيوانات فهربت الحيوانات، وفشل النمر في اصطياد فريسته، فشكروا الزرافة، وقالوا لها: (أنت مصدر الأمان في الغابة.) وبعد هذا الموقف قررت الحيوانات على التعاون في جميع الأعمال ودفع الأخطار لتحقيق السعادة والعيش بسلام والدفاع المشترك ضد أعداء الغابة. |