مقطع تحتوي القصة على حالة اجتماعية ونفسية، وهي حال الفلسطينيين، والأذى والعذاب والقهر والتمرد على أيدي اليهود (إسرائيل )، وتتكلم القصة عن موقف الأم الحزين التي فقدت زوجها على يد الإسرائيليين، ومن ثم فقدت طفلها حديث الولادة بسبب هدم المنزل عليها وهما أحياء، وصدم الأخ الأكبر عندما رأى منزلها قد هدم من قبل اليهود، ومات الأخ الرضيع وجدته وأبوه، وقد عزمت الأم على الذهاب إلى مصر أو الأردن، وقال الابن يا أمي أنت علمتني أن لا نذهب ونترك وطننا، وفي القصة شيء جميل، وهو تعاون أبناء الحي ولطفهم وشجاعتهم وكونهم يدا واحدة.
عنوان الكتاب
ماهر شعبان عبدالباري


الكتب الثقافية للأطفال
قصص الأطفال