مقطع تدور أحداث القصة حول الفتاة (سلوى) التلميذة في المرحلة الابتدائية ، وكانت مجتهدة جداً ، وتحب الدراسة ، وفي كل يوم ـ بعد المدرسة ـ كانت تلعب بعروستها ، ومن ثم تدرس دروسها ، وتقرأ الكتب والمجلات ، وكانت تساعد أمها كثيراً في أعمال المنزل ، فكانت تذهب إلى السوق مع أمها ؛ لتشتري الخضار والفواكه ، ولكي تعرف الأسعار ، ومن ثم تساعد أمها في تجهيز الطعام والمائدة ؛ لأنها تريد أن تصبح ربة منزل ماهرة . وذات يوم مرضت الأم ، وكان والد سلوى مسافرا للعمل ؛ فغابت عن المدرسة ، ثم أرسلت رسالة إلى ناظرة المدرسة؛ لتعتذر لها عن غيابها ، وبينت لها أسباب غيابها وهو مرض أمها؛ فكانت تجلس بجانب أمها على السرير. أحست أمها بألم شديد؛ فاتصلت بالطبيب الذي حضر سريعا، ووصف الدواء لأمها ؛ فذهبت سلوى لإحضار الدواء . وكانت تعطي الدواء لأمها بانتظام مثلما أمر الطبيب، وفي نفس الوقت تقوم بأعمال المنزل من غسيل، وكي ملابس ،وتحضير طعام لأمها ،وتنظيف المنزل . وبعد عدة أيام جاءت (زميلات سلوى) في الليل ؛ كي يطمئنوا على سلوى ، فذكرت الأم لأصدقائها ما قامت به سلوى أثناء مرضها ؛ ففرحوا كثيراً ، وبعدما شفيت أم سلوى ، ذهبت مع ابنتها إلى المدرسة ؛ لتحكي للناظرة ما فعلته سلوى ؛ففرحت كثيراً. وفي عيد الأم طلبت الناظرة من التلاميذ التحدث عما فعلوه مع أمهاتهم من واجبات في السنة الماضية ، فقالت سعاد : أنا صنعت لأمي كذا.. وقالت زينب أنا فعلت كذا... وقالت سلوى ـ في خجل ـ أنا مهما أقدم لأمي من خدمات لن أوفيها ما فعلته معي من رعاية؛ فصفق لها الجميع ، وأعطتها ناظرة المدرسة جائزة أفضل بنت خدمت أمها.
عنوان الكتاب
إبراهيم عزوز


سمير الطفل
قصص الأطفال