مقطع تؤكد القصة على مجموعة من القيم ،كالتفكير والذكاء والفطنة قبل أي عمل ، وأيضاً مساعدة الغير والمحتاج . وتدور أحداث القصة حول مجموعة من العناكب التي تتحدث مع والدتها العنكبوت في شأن بيوتها، التي دمرت بسبب الريح ، والجوع الذي أصابها ، وعدم قدرتها على اصطياد فرائسها ؛ فاقترحت أن تكون بيوتها على شكل بيت واحد يجمعهم ؛ ليكون متماسكا قويا . وفي ذلك الوقت كان هناك فراشة تحلق في الجو، ورأت كتكوتا صغيرا يبكي؛ فقد ضل الطريق ؛ فجعلته يركب عليها لتوصله إلى بيته ، وفي الطريق وجدا لافتة مكتوب عليها عبارة " العناكب تدعوكم لزيارتها " وكان هذا عبارة عن فخ من العناكب لتتمكن من اصطياد فريستها، ولكن ذكاء الفراشة جعلها تقول للكتكوت إن ذلك خطر! ويجب علينا عدم الذهاب . ولكنه قال لها : لنذهب ونعمل حيلة ونغلبها ، ولكنها لم تتبعه. زحف الكتكوت على بطنه ؛ كي لا تراه العناكب، ولكنه فشل ! فقد وقع في شباك الخيوط التي لم يرها ؛ ففرحت لذلك وجلبت المقلاة لشوي الكتكوت ، وأوقدت النار، لكن الفراشة جلبت صخرة كبيرة ورمتها على ذراع المقلاة ؛ فطار الكتكوت منها ؛فأنقذته ونجحت في ذلك ؛ فحمدوا الله على النجاة ، وأخذت الكتكوت ، وطارت به بعيداً إلى بيته.
عنوان الكتاب
إبراهيم عزوز


حكايات مصورة
قصص الأطفال