مقطع تدور أحداث القصة حول مجموعة من السلاحف الثرثارة ، التي تقضي أوقاتها في الكلام ، حيث جاءها سلحف صغير، وأخبرها أن نبع الماء سيجف قريبا ، وأن بقية الحيوانات تستعد للرحيل من المكان ، حتى لا تهلك ، إلا أن السلاحف الكسولة لم تهتم بذلك ، بل ادعى (غيلم ) منها أن نبع الماء الذي يشربون منه لن يجف أبدا . حاولت بعض الحيوانات إقناعها بالرحيل ـ ومنها الهدهد ـ دون جدوى ، فقررت صغار السلاحف الرحيل مع غيرها من الحيوانات بحلول فصل الشتاء ، أما السلاحف الكبيرة فقد بدأت بياتها الشتوي . مرت فترة طويلة لم يسقط المطر خلالها ، فتشققت الأرض بسبب الجفاف ، وأحست السلاحف بالحرارة ، فأخرجت بعض أعضائها ، فلم تجد عشبا ولا ماء كما كانت تظن سابقا ، فأحست بالندم الشديد ، ولما اشتد بها الجوع ، ويئست من الحصول على الطعام ؛ انقلبت على ظهرها ، وماتت من الجوع جزاء كسلها .
عنوان الكتاب
إبراهيم بشمي
يوسف القصير


قصص الحيوان
الحيوانات الرائعة
قصص الأطفال