مقطع تحكي القصة عن أميرة كانت قمة في الأخلاق والفضيلة والجمال، وقد علمها والدها أصول الحكم والعدل؛ لأنها سوف تتولى مقاليد الحكم في المستقبل، فهيأ لها كل الإمكانيات والعلوم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والشعر، وأشرف عليها الملك. وبعد عدة أعوام، اقتربت الأميرة من سن الحكم، وأيقنت أنها ستكون ملكة البلاد القادمة، فراحت تزور كل مكان بوجود الحراس والحاشية لحمايتها. أرسلها الملك في رحلة لتتعرف الكثير من الأمور. وخلال هذه الجولة شعرت بالرضا والسعادة من الأوضاع في المدينة. وحينما أوشكت على العودة إلى القصر أخذت تتجول في الغابة، فسمعت صوت موسيقى، فتوقفت الأميرة لتسمع الموسيقى الساحرة، وإذا بها ترى أميرا نبيلا يجلس حزينا يعزف الناي، وفي هذه اللحظة فوجئت الملكة بأنها تمتلك هذه الأحاسيس المرهفة تجاه الموسيقى، وحان وقت عودة الأميرة إلى مملكتها، فتوسل لها الأمير لتستمع إلى عذوبة ألحانه، فأحست الأميرة بالصراع، وأخذت تتذكر والدها وقصرها وشعبها، واتخذت القرار في العودة إليهم وهي حزينة! وظل الأمير وحيدا!
عنوان الكتاب
مها عرب
هبة غالب


حكايات من القلب
قصص الأطفال