مقطع تحكي القصة عن فتاة جميلة اسمها "رميدة"، وقد سميت بهذا الاسم؛ لأن الرماد كان يوسخ ثيابها، وكانت تعيش مع زوجة والدها الشريرة وأختيها الأنانيتين، فكانت تخدمهم كل يوم. وفي يوم من الأيام بعث الأمير رسالة إلى جميع السكان بأنه سيقيم حفله ليختار زوجة لولده، فساعدت رميدة أختيها في الاستعداد للحفلة، وكانت حزينة لعدم السماح لها بالذهاب معهم، وفجأة ظهرت ساحرة وأحضرت عربة، وبضربة من عصاها السحرية ألبست رميدة ثوباً بهياً وحذاء براقاً، وأخبرتها بأن تعود قبل منتصف الليل لأن السحر سوف يختفي. ذهبت رميدة إلى الحفلة وأبهرت الجميع، وأعجب الأمير بها، ثم رقص معها طول اليوم حتى حان منتصف الليل فتذكرت رميدة كلام الساحرة وسارعت للعودة، فسقط منها حذاؤها البلوري أثناء خروجها. وفي اليوم التالي أرسل الأمير معاونيه للبحث عن صاحبة الحذاء، وعند وصولهم إلى منزل رميدة حاولت أختاها ارتداء الحذاء من دون جدوى، ثم ارتدته رميدة وكان يناسبها، فتزوج الأمير بها.
عنوان الكتاب


الحكايات المشوقة
قصص الأطفال