مقطع كانت الست ( فرفورة ) مريضة ، فطلبت إلى ابنتها أن تنادي خالتها . وعندما ذهبت البنت (فرفورة) لمنزل خالتها لم تجدها ؛ فكتبت ورقة ووضعتها على بابها. رأى القط الماكر الرسالة وقرأها ؛ ففكر في حيلة، حيث لبس لباس الطبيب ، وذهب لبيت الست (فرفورة ) المريضة . وعندما وصل ، دق الباب ؛ ففتحت (فرفورة ) الباب ، وقال : إنه الطبيب الذي أرسلته الخالة فيفي؛ ليعالج الست (فرفورة) ؛ فأدخلته (فرفورة ) إلى البيت ليرى أمها ، ووضع القط "الترمومتر" ليقيس حرارة الست (فرفورة ) حيث كانت بالمطبخ تعد الطعام لأمها المريضة ، وتنتظر الطبيب . وحينها رأت البنت (فرفورة ) ذيل الطبيب ؛ فعرفت أنه قط محتال ، وأمسكت شعلة نار، ومشت وراءه ، حتى اقترب ليهجم على الأم (فرفورة ) ليأكلها ، فأشعلت فيه النار؛ فجرى يصيح متألماً ، وهرب من المنزل.
عنوان الكتاب
إبراهيم عزوز


قصص الأطفال