مقطع تدور أحداث هذه القصة حول الثعلب الحسود، حيث كان هناك غابة، فيها مجموعة من الحيوانات يرأسهم الأسد، وفي يوم من الأيام سمع صوت خوار ثور شديد، فأمر الأسد الهدهد بأن يذهب، وهو صاحبه لرؤية الأمر فذهب ثور ضخم فأخبر الأسد بأن الثور قوي مثله. فخاف الأسد على غابته فأحب أن يجعل الثور في صفه، ومن حاشيته، فأرسل الثعلب لكي يجاريه بدهائه فوافق الثعلب بعد تردد وخوف، فهب. وقال للثور: بأن لديهم ملك وهو الأسد، وأنه طيب ويجب عليه إلقاء التحية عليه، وإلا سوف يغضب. فقال له الثور: أنا لا أهاب ملككم، ولكن أحب أن ألقي التحية عليه؛ لأنه طيب فقابله الأسد، وأصبح من أعز أصحابه، ولم يفارقه أبداً. فدب الحسد والغيرة في قلوب باقي الحيوانات، وخططوا أن يجدوا لهذه المشكلة حلاً، لأنه إذا استمر هذا الوضع فسوف يؤثر على مصالحهم.
عنوان الكتاب
أحمد سويلم
عادل البطراوي


مسرحيات شعرية للأطفال
قصص الأطفال