مقطع تدور أحداث هذه القصة حول الظلم وأثره، حيث دخل الدب (بولو)، الغريب للغابة، ودعا الدب (تيدي) إلى القتال، فأمسك بذراعه، وقذفه بالنهر. فقال: (أنا الآن الملك؛ أحضروا لي الطعام.) وأصدر قرار يمنع اللعب؛ حتى لا يزعجه أحد أثناء نومه. سئمت الحيوانات من ظلمه فقامت الطيور بإزعاجه بغنائها نهاراً، وقامت صراصير الليل بإزعاجه ليلاً، فشعر بالإرهاق؛ لأنه لم ينم بسبب إزعاج الطيور وصراصير الليل. فتحداه القزم (بيب) ودعاه للقتال، فواقف، وحاول أن يدافع عن نفسه، لكنه شعر بالنعاس فدفعه (بيب)، فطرحه وقال له: (هل أنت مستعد لتقوّم سلوكك وتترك الآخرين وشأنهم.) فقال: (نعم، ولكن دعني أنام.) وبعد ذلك أصبح (بولو) متسامحاً ودوداً.
عنوان الكتاب
أحمد نزيه
أحمد يحيى


مملكة الأطفال الصغيرة
قصص الأطفال