| مقطع |
تدور أحداث القصة حول ملك ثري، ولهذا الملك قصر يعد أجمل القصور في العالم، واشتهر هذا القصر وحديقته في أنحاء العالم، وأقبل السياح ليشاهدوا ذلك البناء الجميل العجيب، ولكنهم كانوا يستمعون لصوت البلبل عندما يمرون في الحديقة، وسمع الملك بثناء العالم على هذا البلبل، فأمر أحد حاشيته بأن يحضر له هذا البلبل، فذهبوا للبحث عنه، ومرت أيام حتى وجدوا هذا البلبل، وأحضروه إلى الملك، وطلب منه التغريد، فغرد البلبل للملك؛ فأعجب به أشد الإعجاب، وأوصى بأن يعيش عنده بالقصر، واستمر هذا الحال فترة طويلة، حتى وصلت من ملك الدولة المجاورة هدية للملك، وهي بلبل آلي يعمل بآلة صناعية، وصار الناس والملك يفضلون البلبل الصناعي على البلبل الحقيقي، حتى أتيحت له الفرصة للهرب، عندما كان الملك وحاشيته منسجمين بسماع البلبل الصناعي؛ فغضب الملك وأمر حاشيته أن ينفوا البلبل من البلاد؛ لأنه هرب من قصر الملك وتم نفيه. ومرت الأيام والسنون، وذات يوم في وسط الحفل والبلبل الصناعي يغرد، سمع الملك صوت شيء ينكسر من هذا البلبل، حتى تفكك وانكسرت بعض أجزائه، وانقطع صوت البلبل، فاستدعى الملك من يصلحه، ولكن الجميع عجز عن إصلاحه، فلا فائدة منه. فمرض الملك مرضا شديدا، لازم الفراش على إثره، حتى رجع له البلبل يؤانسه في مرضه، فعرف في هذا الوقت الملك قيمة البلبل. |