مقطع القصة تتحدث عن عالم الطيور؛ حيث يوجد منها أكثر من (9000) نوع من أنواع الطيور في العالم، وهي تعيش في جميع الأماكن الصالحة للحياة وجميع البيئات، ابتداء من الغابات الكثيفة وقمم الجبال، حتى الجزر البعيدة في البحار؛ أما البيئة الوحيدة التي تخلو منها الطيور، فهي مياه المحيط العميقة. تتكيف الطيور مع المناخ البارد (فهي تقوم بحرق الطاقة التي تحصل عليها من غذائها كي تحتفظ بدفء أجسامها بصفة مستمرة. إن قدرة الطيور على الطيران تعطيها الأفضلية عل سائر أنواع الثدييات؛ فهي تستطيع الطيران لمسافات شاسعة كي تتجنب المناخ القاسي وتطير كي تحدد مكان الغذاء، فالسمة الأساسية التي تتميز بها هي الخفة المصحوبة بالقوة؛ حيث إن عضلاتها بالإضافة لخفة وزنها جعلت مهارة الطيران أكثر فعالية؛ فالطيور هي الكائنات الحية الوحيدة التي لها ريش، فهي أيضا تستخدم مناقيرها للحصول على الغذاء وفي تسوية أعشاشها، والنيل من أعدائها. وتستخدم الطيور خاصية الصوت أكثر من أي كائن آخر؛ فهي تصدر نوعين من الأصوات، هما: الصيحة القصيرة نسبيا والبسيطة. هنالك أسراب من الطيور تفتقد القدرة عل الطيران، مثل: النعام والبطريق. بعض الطيور مهددة بالانقراض؛ ولذلك ينبغي المحافظة عليها بزراعة الغابات.
عنوان الكتاب
ستيف باركر


المملكة الحيوانية والبيئية
الطيور