مقطع تحكي هذه القصة عن الوسائل المختلفة التي زودها الله سبحانه وتعالى للحيوانات، خصوصا الطيور، فمن الوسائل الدفاعية لدى البط أنها تحمي صغارها من العدو، وذلك عن طريق الذهاب إلى الماء وإذا اقترب منها تطير، وأيضا عن طيور الحجلة، حيث إن هذا النوع من الطيور عندما يلمح العدو يطير مبتعدا ومن ثم يسقط كأنه عاجز عن الطيران، وذلك ليحتال على العدو حتى يبتعد عن صغاره، وأيضا عن طيور النعام، حيث إن ذكر النعام يترك زوجاته وصغاره ويذهب لمواجهة العدو، وعندما يصل إليه يتظاهر بالعجز أو بالموت حتى يبتعد العدو، وعندما يبتعد العدو يهرب النعام بسرعة عالية بحيث لا يستطيع العدو الإمساك به، وأيضا طيور القبرة تحتال على العدو بالموت والعجز حتى يذهب، وأيضا طيور العصافير الدورية النيلية، إذ إن حركة عيونها تكون في كل اتجاه وسريعة، وذلك لملاحظة عدوها إذا اقترب، وأيضا الغربان الذي يكون في جماعات، ولكن واحدا منهم يختص بالحراسة، وعندما يقترب العدو يصيح هذا الغراب فيهرب الجميع، وأيضا الحمام، فعند مشاهدته تحسبه غافلا ولاهيا إلا أنه في الحقيقة يراقب عدوه، وأخيرا عصافير الزرازير، فمن وسائل الحماية لديها التواجد في أسراب كثيرة العدد، وفرد منها يحذر الباقين من الخطر المفاجئ، وبذلك تهدف القصة إلى معرفة الوسائل الدفاعية لدى الطيور.
عنوان الكتاب
صبري الدمرداش
عادل البطراوي


قصص الحيوان
موسوعة عجائب الحيوان والنبات
الطيور