مقطع تحكي القصة أنه في العالم أنواع كثيرة من الطيور، يغطي أجسامها ريش ولها جناحان وساقان ولها ذيل يساعدها على الطيران، ونحن نلاحظ تباين أشكال الطيور وأحجامها كثيرا، وذلك وفق البيئة التي يعيش فيها الطائر، فطائر "البلشون" طائر يعيش في جوار الماء ويأكل السمك، وبعض الطيور لها جناحان طويلان مثل طائر "القطوس" الذي يحلق فوق البحر، ولبعضها أجنحة صغيرة جدا مثل طائر "الطنان"، وتعد "النعامة" أكبر الطيور حجما، وهي لا تقوى على الطيران لكن لها ساقان قويتان تساعدانها على الجري السريع جدا. وهناك طائر "البطريق" الذي لا يقوى على الطيران أيضا، لكنه ماهر في السباحة. وكذلك "الطاووس" الذكر الذي يتباهى بريش ذيله أمام أنثاه، وطائرا "السمنة" اللذان يبنيان عشهما من أغصان الأشجار. و"البط" يبني عشه بجوار الماء، ويستخدم الأسل والقصب في رفع عشه فوق مستوى الماء وهو يفرش عشه بزغب الريش. والطيور ترخم على بيوضها بعد وضعها لتبقيها دافئة وتحميها من الحيوانات آكلة البيض، وبعض الطيور تعيش وتطير أسرابا مثل "الزرازير" ولبعض الطيور ريش فتان يتخذ أشكالا مدهشة مثل طيور "الفردوس" البديعة الألوان.
عنوان الكتاب
رفيق مطلق


كتب الفراشة
الطيور