مقطع تحكي القصة عن الأسد الذي طرد الجمل إلى الصحراء، وكانت جميع الحيوانات والطيور يسهرون الليل لينتظروا الجمل، والأسد كان أكثرهم شوقا لرؤية الجمل. أخذ الأسد الببغاء وذهب إلى أعلى ربوة لينظر إلى الجمل وهو يأتي. وعندما أتى الجمل فرح الجميع، وجرى الأسد، وعانق الجمل، وأخذه إلى العرين وأقاموا احتفالا كبيرا بحضور جميع الحيوانات والطيور ماعدا السجناء. نسى الأسد أن يعيد الببغاء إلى السجن، فظن الجميع أن الأسد قد عفا عن الببغاء، فأصبحت فرحتهم فرحتين، وأخذت الببغاء تحكي لهم عن أسرار الأسد وعما رأته عن السجناء. وعندما انتبه الأسد للببغاء أمر ابن آوى أن يقبض عليها! ولما قبض عليها عاملها بقسوة، فغضب ابن عرس ومعه بعض الحيوانات، مثل: الغزال والعنزة، فقاموا بضرب ابن آوى. ذهب ابن آوى إلى الأسد وحكى له ما حصل؛ فغضب الأسد وأمر حراسه بالقبض على ابن عرس والغزال والعنزة والببغاء وكل من يعترض. وعندما ذهبوا إلى الأسد، قالت الببغاء للأسد بأنها بريئة، ولن تضرب ابن آوى. وعندما قال الأسد لابن عرس بأنه مخطئ، لم يتكلم ابن عرس وحزن كثيرا لما قالته الببغاء! وقال له الجمل: احكِ يا ابن عرس ودافع عن نفسك. فقال: أنا مخطئ لأني دافعت عن ببغاء جبانة! وما حصل لنا بسببها؛ فهي أرادت أن تنجو وتتخلى عنا. أمر الأسد بحبس ابن عرس والغزال والعنزة والببغاء، وأمر الحراس بأن يعاملوهم برفق؛ فهم أصدقاؤه.
عنوان الكتاب
عمر الصاوي
أشرف عامر


قصص الأطفال