مقطع تحكي القصة عن " حمزة " وهو طالب مجتهد في دراسته، يقوم بنصح أصدقائه بعدم الغش والاعتماد على النفس. وفي عامٍ من الأعوام، كان في صف حمزة طالب مهمل يدعى "سليم" وكانت إجاباته دائما ضعيفة في الاختبارات، وكان يغار من حمزة كثيراً. وبعد فترة لاحظ حمزة مدى غيرة سليم منه، فأخذ ينصحه بالدراسة في البيت قبل الامتحان؛ كي يشعر بلذة النجاح، ولكن سليم لم تعجبه النصيحة، وقرر أن يوقع حمزة في مشكلة لعدم السماح له بالغش، حيث ذهب إلى مدير المدرسة واتهم حمزة بالغش؛ فاستدعى المدير حمزة إلى الإدارة، وقام باستجوابه، ومن ثم أعطاه رسالة، وطلب منه عدم قراءتها، بل إعطاءها إلى والده مباشرة. وبعد رجوع حمزة إلى صفه سأله سليم: ماذا كان يريد منك المدير؟ فقال له حمزة ما دار بينه وبين المدير. وفي هذه الأثناء شعر سليم بالخوف، وظن بأن المدير قد علم بكذبه وكيده، وأنه قد كتب لحمزة بأنه طالب مجتهد ومهذب، فقام بأخذ الرسالة من حقيبة حمزة سرا، ثم أعطاها لوالده بعد ذلك. وبعد قراءة والد سليم الرسالة، انصدم واندهش بأن ولده يغش في الاختبارات وبأنه مهمل! فقام بتهذيبه. وبعد ذلك اعترف سليم بفعلته، واعتذر لحمزة ولمدير المدرسة، وتعهد بعدم فعل ذلك مرة أخرى، كما عزم على أن يدرس ويجتهد ليصبح مثل حمزة.
عنوان الكتاب
محمد فرج قلب اللوز
هدى سعد الدين البجاوي


قصص وقيم أخلاقية
قصص الأطفال