مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية القناعة وضرر الطمع، حيث كان هناك ذئب طماع جداً اسمه "عوعو" وله العديد من الحكايات في غابته، وفي يوم من الأيام كان يريد أن يأكل، فلم يجد ما يأكله، فقام "عوعو" بصعود الجبل، وأخذ يبحث ويبحث وعندما أتى الضهر توقف وأخذ يحدث نفسه قائلاً: لقد أكلت أرجلك لم يعد لك أرجل، جلس عوعو في ظل شجرة وماذا تتوقعون حدث لـ"عوعو"؟؟ غلب عليه النعاس، وراح يحلم بحلم عميق، وكان الحلم بأنه أنه رأى جبلاً يوجد فيها قزم وحيوانات يعطيها شيئاً وتذهب، ففرح "عوعو" فرحاً شديداً عندما رأى ذلك، كان القزم بيده كيس الطعام ويوزع ويعطي ولا ينتهي الطعام، وكان الذئب منتظراً في الأخير من الصف. ثم قال القزم لقد جاء دورك أيها الأرنب ماذا تريد أن أعطيك؟ قال أريد جزراً فأعطاه القزم جزراً وقال له أيكفيك هذا؟ فقال له طعام يزيد عن حاجتي أيضاً شكرا لك. وأخذ الباقي جميعهم حصتهم وجاء دور "عوعو" فأعطاه القزم كيساً ولكن أخذ الذئب بالبكاء وهو يقول أريد أكبر كيس، أكبر كيس، فأعطاه القزم كيساً كبيراً، وقال له: ماذا تريد؟ فقال: أريد ذهباً، فقال له القزم، ولكن يجب أن تحذر؛ لأن الكيس ليس قوياً، وإذا امتلاء يتحول إلى تراب فقال: لا تخاف لست طماعاً، فأعطاه القزم وقال له: هو كاف؟ ولكن "عوعو" نسى أن الكيس ليس قوياً وهو يقول أعطني المزيد والمزيد، وأخيراً تمزق الكيس، وسقط الذهب بالأرض وأخذ الذئب يتوسل للقزم ويقول: أعطني كيساً آخر لن أكون طماعا...ثم فتح عينيه وعرف أنه كان حلماً، وهل تتوقعون أنه اتعظ من هذا الحلم؟؟
عنوان الكتاب
إسماعيل الصغير
أحمد الخطيب


قصص الحيوان
القصصية للأولاد
قصص الأطفال