مقطع قصة طريفة ، تدور أحداثها حول الولد أسعد ، وكلب أبيض صغير يدعى ريحان ، وكان يحبه كثيراً ويلعب معه دائما ، ويكون معه في كل مكان ليحرسه، حتى عندما يذهب أسعد إلى المدرسة ، كان الكلب ريحان يعرف وقت عودته، وكان دائماً ينتظره . وفي أخر العام ، نجح أسعد في الامتحان ؛ فكافأه والده بهدية ( بندقية صغيرة وعلبة رش للبندقية) وأصبح كل يوم يذهب لصيد العصافير مع صديقه الكلب الأبيض ريحان ، ولم يعلم أسعد بأن كلبه ريحان صديق للعصافير. تألم ريحان كثيرا عندما شاهد العصافير الميتة ملقاة على الأرض، فقال لأسعد : حرام عليك ! فلم يسمع أسعد كلام كلبه الأبيض ريحان . حزن ريحان وفكر في حيلة ؛ فخرج مع أسعد للصيد، واختبأ الكلب ريحان في الشجرة التي تقف عليها العصافير ،وانتظر قليلا حتى سمع ريحان صوت إطلاق النار على الشجرة ، فجرح نفسه بأسنانه وقال : أنا مت ؛ فندم أسعد وبكى وقال : أنا الذي قتلته ! وكسر البندقية . عندئذ هب ريحان إليه، فعرف أسعد أنها حيلة من ريحان حتى يترك العصافير.
عنوان الكتاب
إبراهيم عزوز


قصص الأطفال