مقطع تحكي القصة عن راع اسمه "زامار" كان يخرج كل يوم مع قطيعه وعنزته الرقطاء للرعي. وذات يوم، خرج "زامار" إلى الغابة، وفجأة، خرج له ذئب! ولم يسبق له أن واجه ذئبا، فخاف وارتعد! لكنه فوجئ بأن الذئب يطلب إليه الجلوس والحديث بكل هدوء! فقال الذئب "لزامار" إنه يريد أن يصبحا شريكين. إلا أن "زامار" قال له: منذ متى الذئاب تخاف على مصالح الرعاة؟! فرد الذئب: منذ متى لم تأكل اللحم يا "زامار"؟ ما رأيك أن نتقاسم كل أسبوع إحدى هذه الخراف؟ وبدأت الوساوس في رأس "زامار" فرفض الفكرة. ولكن الذئب قال له إنه ليس قطيعه، وأعطاه فرصة لليوم التالي. أسرع "زامار" يجمع القطيع وعاد إلى القرية، وقضى الليلة يفكر في الأمر. قرر "زامار" أن يرعى في مرعى آخر، ولكنه تفاجأ بالذئب في انتظاره، يريد حصته من القطيع. طلب "زامار" من الذئب أن يتجنب الرقطاء. وبعد فترة اكتشف أهل القرية أن الخراف قل عددها، فغضب أهل القرية من "زامار" غضبا شديدا، وبات الخوف واضحا عليه، فأخبرهم بما حدث، إلا أنهم لم يصدقوه وعاقبوه؛ بأن وضعوا راعيا آخر مكانه. وذات يوم، خرج الذئب "لزامار" وهو يرعى بالرقطاء وبعض خرافه، وأراد الذئب حصته، ولكنه رفض ولم يسمح له بأكل خرافه، فراح الذئب يتوعد "زامار". وفي أحد الأيام، وجد الذئب "زامار" نائما فهجم على الرقطاء، فغضب "زامار" ونصب فخا للذئب، واستطاع أن يقبض عليه، وذهب به إلى أهل القرية ليروا غريمهم. وعندها أصبح زامرا سيد المراعي.
عنوان الكتاب
إسماعيل الصغير
أسامة مزهر


رمزي
حكايات غابة السنديان
قصص الأطفال