مقطع تتحدث القصة عن (سارة) التي وقفت يوماً تتأمل أشجار وزهور حديقة المنزل، وبعد فترة وجيزة جاءت العصفورة إليها لكي تودعها؛ فاندهشت سارة من الخبر، وسألت عن سبب هذا القرار. أخذت العصفورة سارة لكي تريها القمامة المنتشرة على الأرض، وما يدور حولها من حشرات وفئران تسبب وتنقل الأمراض وتدمر المحاصيل، و بعدها شاهدتا بعض الرجال وهم يحرقون القمامة، وما سببه هذا الحريق من دخان وتلوث للهواء، ثم شاهدتا بعض الفلاحين يرشون المبيدات على الأرض؛ فعلقت سارة قائلة: إن هذه المبيدات تحمينا من الحشرات الضارة، ولكنها تضر صحة الإنسان. وبعدها شاهدت سارة ما سببته مخلفات المصانع من تلوث للنهر؛ لذا فقد قررت أن تعيد للقرية جمالها ونقاءها فاجتمعت مع أبناء القرية للتخلص من القمامة دون حرقها؛ فعاد الهواء الصحي للقرية ، و تعاونوا على نظافة النهر، وتوقفوا عن رمي النفايات فيه، وتوقف الفلاحون عن استخدام المبيدات؛ فزال الخطر عن القرية، و عادت العصافير تغرد من جديد.
عنوان الكتاب
سمير حلبي
عبد المرضي عبيد

دنيا الحكايات
قصص الأطفال