مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية التروي في إصدار الحكم، حيث كان هناك رجل اسمه رضوان، وزوجته اسمها إحسان، يعيشون في بيت واسع جميل، فيه كل شيء ما عدا الأولاد. وكانوا يتمنون أن يرزقهم الله بأولاد، وبعد ذلك رزقهم الله، بولد اسمه وحيد، وكل سنة يحتفلون بميلاد وحيد حتى الحيوانات في المنزل تحتفل بميلاده. وكان عندهم كلب اسمه سبع الليل، وسمع الأب رضوان أحداً يقول: (يا عم رضوان تعال بسرعة.) وقال العم رضوان للكب سبع الليل: (أنا خارج أجلس مع وحيد، وانتبه عليه جيداً.) وفي ذات يوم ظهر ثعبان لونه رمادي كبير، وشكله مثير للخوف الثعبان هجم على وحيد، ولكن الكلب هجم بسرعة، وأوقف الثعبان وقتله. كان غارقاً بالدم سمع الكلب العم رضوان يناديه فرأى الدم في فم الكلب، وظن أن سبب هذا الدم هو دم وحيد، فضرب الكلب على رأسه وقتله، وعندما دخل إلى حجرة ابنه وجد الثعبان هو المقتول وبكى حزيناً على ما فعل
عنوان الكتاب
أحمد نجيب


سلسلة حكايات كليلة ودمنة
قصص الأطفال