مقطع تحكي هذه القصة أنه كان هناك فتى يدعى الوليد ، يتجول في الغابة، إذ رأى أمامه بابا ضخما جدا، ليس له مفتاح، دق الوليد الباب كثيرا لعل وعسى أن يفتح أحده هذا الباب، ولكن لا جدوى ، لم يفتح أحد الباب ، وبينما الوليد واقف محتار وينتظر، وإذ بعصفور جميل جدا ملون الريش ، قال للوليد : إن خلف هذا الباب جنانا وبيوتا من حلوى ، ففرح الوليد وأصر على أن يبحث عن مفتاح لهذا الباب، وأثناء بحثه عن المفتاح جاء له غراب أسود قبيح الشكل وقال للوليد إن خلف هذا الباب أشياء سيئة وأمورا مخيفة ، ظل الوليد في حيرة من أمره حول ماذا يوجد خلف هذا الباب وإذا بورقة صفراء تطير مع الرياح ، فشعر الوليد بأن هذه الورقة هي السر لفتح الباب وظل يلاحقها أياما وشهورا ليلا ونهارا حتى هدأت الرياح وسقطت الورقة عند الباب فتعجب الوليد، ثم التفت الورقة ودخلت في مكان المفتاح وإذ بالباب ينفتح وحده ، فدخل الوليد واكتشف أن كلام العصفور هو الصادق ، وأن وراء الباب بيوت الحلوى والجنان كما قال، فجلس الوليد في بيت حلوى، ورأى الوليد العصفور من جديد وأخبر أن الباب انفتح وحده دون مفتاح، فقال للعصفور: إن قلبك النقي والشجاع ومواجهتك لمخاوفك بكل قوة هو مفتاح الباب .
عنوان الكتاب
ناهد عصمت الشوا
بهار أخوان


أبواب
قصص الأطفال