| مقطع |
تدور أحداث هذه القصة حول قيمة الشجاعة، حيث يحكى أن هناك موجة بحر تتحدث عن مغامراتها السابقة مع صديقتها تونة التي ضاعت مع هبوب العاصفة. ذات يوم رأت الموجة قفصاً كثيراً من الحديد في داخلة رجل يلبس ملابس غواص مما أثار عجب الموجة، وأرادت أن تعرف سر هذا الغواص الحبيس في القفص الحديدي.
وأرادت أن تساعده من هذا السجن، وفجأة رأت الموجة سمكة ضخمة تهاجم الرجل الغواص، ولكن القفص كان يحميه، وبعد قليل نزل قفص حديد ثاني في داخله غواص ثم نزل قفص حديد ثالث في داخله غواص، التف الغواصون الثلاثة بأقفاصهم حول القرش المفترس وهاجموه بشراسة واصطدم بحديد الأقفاص بقوة.
أدرك أنه لن يستطيع أن يصل إلى أي واحد منهم فتركهم وانصرف ثم نزل الغواصون الثلاثة بالأقفاص الحديدية إلى تحت، حتى وصلوا إلى سفينة غارقة وفتحوا الأقفاص ودخلوا السفينة وأخرجوا منها عدد من الصناديق الصغيرة، أخذوها وخرجوا من السفينة. فهمت الموجة أن هذه الصناديق الصغيرة لا بد أن فيها أشياء غالية، وأن هؤلاء الغواصين قد جاءوا لإنقاذها وإخراجها من السفينة الغارقة، الغواصون الثلاثة وصفوا الصناديق في سلة كبيرة وعادوا إلى الأقفاص الحديدية من جديد، وخرج الجميع فوق الماء، حتى وصلوا إلى سفينة كانت تنتظرهم فأنزل لهم أصحاب السفينة حبالاً قوية بها خطافات من الحديد وتعلق كل خطاف بقفص حديدي، ورفعت الحبال القوية الأقفاص إلى سطح السفينة، وخرج منها الغواصون سالمين، وفجأة رأت الموجة صديقهما تونة تقوم بجوار السفينة فأخذتها بالأحضان. |