مقطع تدور أحداث القصة حول الجدة سعدية التي تسكن في بيت قريب من أكبر شجرة موجودة في المدينة ، كانت تعيش في بيئة جميلة حيث المزروعات والأعشاب الجميلة ، وكانت تحب زراعة النعناع ذو الرائحة الجميلة والطعم الرائع. و ذات يوم استيقظت الجدة الطيبة على أصوات مزعجة في حديقتها ، وإذا بها تجد طيورا زرقاء تهاجم محصولها من النعناع. حزنت كثيراً ! وقررت حل مشكلتها بوضع فزاعة من خشب ووضع البذور في الحديقة لحين ظهور نبات النعناع ، لكنها أيضاً حزنت بسبب فشل خطتها تلك . شكت حالها لرئيس شرطة البلدية ورئيس المدينة ، لكنها لم تجد المساعدة الفعالة، وهنا تذكرت كلام والدتها التي كانت دائماً تنصحها وتقول : لكل أمر عصيب حل يلوح في الأفق ، وقالت : الناس للناس، فلماذا لا أناشد جيراني ؟ ومن ثم فقد طلبت من النجار صنع صندوق لها ، وطلبت من البائع أعشاب ذات رائحة ، وطلبت من جارها البحار تجهيز سفينة للإبحار ، وهنا أخذت الجدة وقامت بخلط النباتات الموجودة في الحديقة مع الأعشاب. استيقظ السكان على هتافات تقول "يا جدة سعيدة يا أحسن عبقرية "لقد ماتت الطيور، ولكن بعض الجيران انزعجوا لما فعلته الجدة بتلك الطيور لكنها قالت "أنا لم أقتل الطيور. إن الطيور الزرقاء تغط في نوم عميق جداً ، فهيا ساعدوني على حملها في الصناديق التي صنعها الجار ووضعها في السفينة لإبعادها . هتف الجميع مرة أخرى "يا جدة سعيدة يا أحسن عبقرية!
عنوان الكتاب
إبراهيم جمعة سند


قصص الأطفال