مقطع تدور أحداث هذه القصة حول الدكتور "كرنيليوس" الذي اتُهِمَ بتهمة التآمر ضد الأمير، والخيانة فسيق إلى السجن في الوقت الذي كان فيه يحاول اكتشاف الزنبقة السوداء، التي لم توجد من قبل. وقد خصصت الجمعية الزراعية في مدينة هارلم جائزة قدرها مئة ألف فلوران لمن يكتشفها. وفي السجن تعرف على ابنة حارس السجن، فأخبرها الدكتور باكتشافه لبذرة الزنبقة السوداء، وقد أحضر معه ثلاثة بذور في لفافة ورق، وطلب منها أن تساعده في إنبات هذه البذور للحصول على الزنبقة السوداء لتكون الجائزة من نصيبها. وبالفعل تمكنت "روزا" ابنة حارس السجن من زرع بذرة واحدة في غرفتها إلى أن تفتحت الزنبقة السوداء فطارت فرحاً إلى الدكتور السجين كرنيليوس لتخبره باكتشافه العجيب، ثم طلب منها أن تأخذها إلى الجمعية الزراعية لتحصل على الجائزة. ولكن الزنبقة السوداء سُرقت على يد جاره الحاقد على الدكتور، والذي كان يتجسس على روزا من بداية زراعتها لبذور الزنبقة، فسارعت روزا إلى الجمعية الزراعية؛ لتكلم رئيس الجمعية، وتخبره بأن الزنبقة ملكها، وصدقها الرئيس بعد أن كشفت قصة البذور الثلاث، فواحدة أتلفها والدها بالسجن، والثانية زرعتها، وسرقت، والثالثة احتفظت بها بورقة أعطاها كرنيليوس، وكانت هذه الورقة دليل على براءة الدكتور كرنيليوس، فأطلق الأمير سراحه من السجن، وحصلت روزا على الجائزة المالية والتي كانت مهراً لها بزواجها من الدكتور كرنيليوس.
عنوان الكتاب
إسكندر دماس


أولادنا
قصص الأطفال