مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية التواضع والحرص، حيث إنه كان هناك فراشة جميلة جداً اسمها ... زينة... تعيش في الغابة، وكانت دائماً تقف على الغصن وتنظر إلى الفراشات الأخريات نظرة كبرياء وعندما جاءت الفراشة.. فاتنة.. عارضة عليها الصداقة ولكن زينة رفضت لأن فاتنة ليست بمستوى جمالها فهي أقل منها في نظرها. فقالت فاتنة؟؟ أنا لا أريد صديقة مغرورة مثلها، وفي ليلة من الليالي خرجت زينة إلى شجرة فيها بيت العنكبوت فعلقت به ولم تستطيع الخروج، فصاحت تطلب النجدة، فسمعت فاتنة صراخها فنادت جميع الفراشات، فأنقذوها وأخرجوها بعد تعب شديد، حيث تمزقت أجنحة زينة الجميلة. غابت عن البستان فترة ثم عادت وقد نمت لها أجنحة جديدة بعدما كانت قد خسرت جمالها، ثم عادت وطلبت من فاتنة السماح لها، والاعتذار منها وصارت فاتنة صديقة عزيزة عليها، ودائماً ما تلعب معها زينة في حب وتواضع.
عنوان الكتاب
أماني الزهيري
راتب الزهيري


قصص الأطفال